مصدر رسمي سوري: لا تفاوض مع الاحتلال إلا بعد التزامه بـ"فك الاشتباك"

قال مصدر رسمي سوري: "إن التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وسوريا في الوقت الراهن تعد سابقة لأوانها".
نقلت قناة "الإخبارية السورية"، مساء اليوم الأربعاء، عن مصدر رسمي، لم تسمه، أن التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام مع الاحتلال الصهيوني في الوقت الراهن تُعدّ سابقة لأوانها.
وأضاف المصدر: "إنه لا يمكن الحديث عن احتمالية التفاوض حول اتفاقيات جديدة إلا بعد التزام الاحتلال الكامل باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 وانسحابه من المناطق التي توغل فيها".
وفي وقت سابق اليوم، نفذت قوات الاحتلال عملية توغل جديدة داخل الأراضي والقرى السورية، أسفرت عن اعتقال 3 مواطنين، في حين زعمت تل أبيب ارتباطهم بإيران.
وأفادت مصادر سورية بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مزرعة البصالي عند الساعة الثانية فجراً، واعتقلت عامر الأحمد وشقيقه مالك، إضافة إلى سالم الأحمد، الذي أُجبر على العودة من مدينة نوى بريف درعا ليُعتقل معهما.
وأوضحت المصادر أن القوة الإسرائيلية انسحبت باتجاه الجولان المحتل من دون وقوع اشتباكات أو تدخل أي جهة أخرى، مشيراً إلى أن مصير المعتقلين ما يزال مجهولاً حتى الآن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت الأمم المتحدة بأن سياسة التهجير القسري التي يواصلها الاحتلال الصهيوني في غزة قد اتسعت، حيث تخضع حالياً نحو 85% من مساحة المنطقة لأوامر إخلاء أو إعلانها مناطق عسكرية.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) صباح اليوم اغتيال ثلاثة من المقاومين الذين أُفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" في قطاع غزة، مؤكدة أن المحتلين لن يستطيعوا إسكات صوت المقاومة الفلسطينية.
اغتال جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، ثلاثة أسرى محررين مبعدين من الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى قطاع غزة ضمن صفقة التبادل التي جرت بين حركة حماس والاحتلال عام 2011.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الصهيوني نفذ خلال الـ 48 ساعة الماضية 26 مجزرة مختلفة، راح ضحيتها ما لا يقل عن 300 فلسطيني. وتركزت الهجمات بشكل خاص على النساء والأطفال والمدنيين الذين يعانون من الجوع.